متى تفارقنا الطائفية ..؟
ربما كُتب على الشعب العراقي ليكون شعباً
مليئاً بالويلات والحسرات ، وساحةٍ للنكبات ، هذا مايردهُ الساسة المتسلطين على
الرقاب ، وبالفعل نجحوا ، هاهم أبناء هذا الشعب الذي كان لا يُعرف فيه السني من
الشيعي ، والعُربي من الكُردي ، صاروا يتقاتلون في الدين والمذهب ، ويتصارعون من
أجل لا شيء ، أنه "المنصب".
فمتى تختفي الطائفية من الطرفين ، وهل أصبحت
للبعض دخلاً مادياً ، ونجرانٌ غنيٌ بالأمثلة .
يقول الشاعر : أبى الدهرُ إلا أن يسودَ
وضيعهُ .... ويملكَ أعناق المطالب وغدهُ
وها هو الدهر في العراق يأبى ان يسود الوضيع
صاحب الخلق وصاحب الشرف والكرامة ، وتملكَنا ذلك الوغد الذي زرع التفرقة والطائفية
في صفوف الشعب ، ومزّق وحدتهِ ، هذا ما أراده المحتل عند دخوله أرض العراق ، أراد
تمزيق البلد وإبعاد الوحدة التي كانت تسود الوطن ، وبالفعل نجح وحقق مراده وما كان
يطمح بهِ وإليه ، ولكن رغم هذا وذاك يبقى شعار المواطن الأصيل المُحب لوطنهِ
وأرضهِ ومقدساتهِ " أخوان سنة وشيعة ، هذا البلد منبيعه ".
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
الله ناصر الشعب وفاضح المفسدين هو مولانا واليه ننيب
ردحذفدمت مبدعا محبا اخي علي
حبيبي الغالي استاذ تحسين الزركاني .. تشرفت المدونة كثيراً بمرورك العطر ، تقبل تحياتي
حذفحبيبي علي احسنت التحليل وهذاما يجب ان يفكر به الجميع لاننا اليوم نمر بمنحدر خطير جدا قد تراق فيه الدماء وتخرب به بلاد لا سامح الله
ردحذفنسال من الله ان يعم الامن والامان والخير على عراقنا المظلوم
دمت مبدعا
حبيبي الغالي استاذ زيد ، دائماً ماتستنير المدونة بنور كلماتك الجميلة ، نسأل الله جل في علاه ان يحفظ عراقنا الحبيب ولا يجعله الضحية في صراعاتهم الطائفية
حذفالغالي علي الخليفاوي ..انفاسكم الطيبة طرزت التدوينة وجعلتها ارقى ما يكون ..بوركت انفاسكم الوطنية اخي الغالي
ردحذفاستاذي الغالي باسم الجابري سُعدت كثيراً بمرورك المنير على صفحتي المتواضعة .. بارك الله فيك ولا حرمني اطلالتك البهية
حذفاجدت في كلامك ايها الخليفاوي تحياتي
ردحذفحبيبي استاذ علي الخاقاني شكرا لمرورك الغالي
حذفروعه ياالغلا
ردحذفشكرا نادين تشرفت والله بمرورك .. تحياتي لكِ
حذف