الشباب بين مطرقتين " ألسنة القوم ، واستشراء البطالة "
لقطة بعدستي فتاة تكسب لقمة عيشها بكرامة |
ولا شكَ أن ألسنةَ الناس لا ترحمَ أحداً صغيراً كان أو كبيراً ، ودائماً مانسمع " عيب عليك تشتغل بهذا الشغل أنت صاحب الحسب والنسب .... و .. و .." ، وهنا أصبح الشاب بين مطرقتين ، بين البطالة والفقر السائد في المجتمع ، وبين "العيب" الذي أصبح كحجر عثرةٍ في طريقهِ لكسبِ العيش الكريم .
فبعض التقاليد في مجتمعنا نتيجة بُعدها عن الإيمان الحقيقي تفشّت في المجتمع وأخذت مأخذها من الشريحة الشبابية التي يُفترض أن تكون محور النهضة والعمران والبناء في البلد .
وربما استشراء الثقافة الأستهلاكية والعولمة أخذت تلعب دورها ، فصار الشباب ينظر للعمل على شكل مكتب فاخر الأثاث ، وثياب أنيقة و ... ، لذلك يجدون العمل الميداني عيباً ، فالحقيقة أن مجتمعنا إن لم يخرج من هذه الأطر سوف يبقى في مكانهِ ردحاً طويلاً من الزمن .
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: