" أصحاب الأفكار العنصرية " السبب في سفك الدماء المتأصل منذ سنين

يبقى أصحاب الضلالة والكفر المبطّن يبذلون الجهد من اجل حرف الأمة عن مسارِها الاِسلاميّ الاخلاقي الى مسار العناد و المكر والخداع والنفاق … فيوجّهون الأمة نحو الظلامِ والضلالِ والتفكيكِ والانشطارِ والتشضّي والفُرقةِ والصراعِ والضعفِ ، مادام هناك العديد من عبَدَة الدينار والدرهم ، الذين صاروا أداةً تُستعمل لنشر الطائفية التي تخلق الصراعات والفتن وتؤثر على وحدة المجتمع وتتسبب في انهيار اللحمة الوطنية التي صارت بمثابةِ الحلم للشعب العراقي .
وما نشاهده من مظاهر للطائفية المقيتة وخصوصاً ماتتناوله مواقع التواصل الإجتماعي من بعض السُذّج ضعاف النفوس ، والتي تدعو لخلق الفتن والأقتتال والتصارع والتناحر بين أبناء الشعب الواحد ، يجعل الجميع في غاية الخطورة من هذه الأفكار الهدامة التي تتسبب في نشر الفوضى وتزعزع الأمن وتقسم البلد ليظل في دائرة صراع لا تنتهي .

وما أجمل الوحدة والتكاتف التي طالما سمعنا الكثير من الرموز المتسلطين ينادي بها ويسعى لها ، لكنهُ الباطن على خلاف ما يُظهر ، فهم الممولين الأوائل للأرهاب والتكفير وزرع التفرقة بين صفوف الشعب .

فيجب على الجميع الألتفات إلى اصحاب الافكار المسمومة العنصرية المفرقة والمضعفة والمحطمة للأمة ، الذين يحاولون زرع الأفكار في أذهان الشيعي بأن لا عدو أمامك سوى " السني" ، وبالمقابل زرعها أيضاً لدى أبناء السنة بأن لا عدو أمامك سوى "الشيعي" .



فيا أتباع محمد شيعةً وسنةْ .. نحن لا نريد الغاء حريات الاخرين واختياراتهم عندما ندعوا للاخوّة والتآلف والمحبة والوحدة لان هذا غير ممكن ، بل نريد احترام آراء الآخرين وليعتقد الإنسان المسلم بما يعتقد ، وعلى الآخرين احترامه واحترام اعتقاده ومذهبه .

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
Facebook
Google
Twitter
0
علي الخليفاوي

0 التعليقات: