مشاركة فعالة للدكتور رياض عثمان مدير تحرير المركز في القمة المسيحية الإسلامية بـ بيروت

مشاركة فعالة للدكتور رياض عثمان مدير تحرير المركز في القمة المسيحية الإسلامية ببيروت:

الدكتورة سرور طالبى :
بعون الله تعالى...البيان الخاتمي الصادر عن اجتماع القمة المسيحية الإسلامية بيروت لبنان 18/19/20 حزيران 2012
1- يعتبر المشاركون انّ السلام لن يتحقق ما لم يسد العدل في العالم، وما لم تتمتّع الشعوب كافة بحقوقها كاملة، بما في ذلك الحق في دولتها الخاصة، وحق تقرير المصير، كما نستذكر بشكل خاص العنف الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ اكثر من ستين عاماً، على الرغم من قرارات الامم المتحدة ذات الصلة، التي ندعو لتطبيقها بالكامل، اضافة الى ذلك نعيد التأكيد على رفضنا القاطع لجميع محاولات تغيير هوية ومعالم مدينة القدس والأماكن الدينية فيها.
2- لن يدّخر المجتمعون جهداً في مواجهة الهجرة المسيحية من بلدان الشرق الاوسط، لأن الجميع يؤمن بشدة بأنّ المسيحيين والمسلمين العرب، يجب أن ينعموا بمُوَاطَنة مشتركة في هذه الأرض، مؤكدين أنّ الهجرة لم تكن لسبب ديني وإنما لأسباب أخرى.
3- تسعى القمة للتوصّل من خلال حلّ طويل الأمد، الى تثبيت دعائم العدل والسلام في عالم عنيف ومتغيّر، من خلال الارتقاء ،في تربية الأجيال، بنوعية التعليم المرتكز على القيم الدينية السماوية المشتركة، التي تكفل كرامة الآخرين وحقوقهم، باعتبار أنّ التعدد والتنوع ثروتان للمجتمع.
4- العمل على استمرار الحوار مع الآخرين، وبخاصة أصحاب الديانات السماوية، باعتبار أنّ الحوار لغة إنسانية ومن شأنه أن يقرّب المسافات بين الآخرين، ويرفع الحواجز الوهمية وكل ما من شأنه أن يحقق التعارف والتآلف من أجل تثبيت خدمة الانسان الذي كرّمته رسالات السماء.
5- العمل على تكريس كل ما من شأنه أن يحفظ حرية التديّن قولاً وعملاً، باعتبار أن الحريات مصانة، وأنّ حرّية المعتقد في أولويات هذه الحريات التي كرّستها الديانات السماوية.
6- تعلن القمة أنّ الأديان السماوية بريئة من كل أشكال العنف، وأن القتل والقهر وحجز الحريات وحتى العنف الفكري بعيدة كل البعد عن تعاليم الديانات السماوية، مطالبين بأن تكون لغة الحوار والمفاوضات مُقَدَّمَةً على لغة السلاح. 
7- تعلن القمّة المسيحية- الاسلامية قياداتها ومرجعيّاتها الدينية كافة، أنها لن تدّخر جهداً لإيجاد بيئة صافية يتحقّق فيها التعايش المشترك بين سائر أبناء الطوائف والمذاهب باعتبار أنّ الأخوة الإنسانية قائمة بين أبناء البشر جميعاً، وذلك بهدف حماية المجتمع من كل أنواع الاستغلال والسياسات الانتقائية وازدواجية المعايير.
8- تدين القمة المجازر وسفك الدماء الذي يحدث في البلد العربي سوريا وتطالب المجتمع الدولي بالعمل على إيقاف تلك المجازر فوراً وإعطاء الشعب السوري حق الحياة الكريمة وتقرير المصير.
9- تطالب القمة المسيحية – الاسلامية الثانية جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، القيام بتأدية رسالاتها لجهة التوعية الصحيحة، مع التركيز على التصوير الصحيح للأديان ودورها في الدعوة إلى قيم العدالة والسلام والمحبة، وبناء مجتمعات تحتضن كل ابنائها ولا تقبل بإقصاء أيٍّ كان مهما كان معتقده وانتماؤه.
في الختام أكد رؤساء الوفود واعضاؤها المشاركون في القمة المسيحية- الاسلامية الثانية التزامَهم بالاجتماع بشكل دوري ، بهدف تقييم التقدم المحرز على مستوى تطبيق بنود خطة العمل، كما اتفقوا على مناقشة موضوع تنظيم قمة ثالثة في روما أو طهران مع استكمال كل الترتيبات اللوجستية والمالية في الاجتماعات المقبلة.

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
Facebook
Google
Twitter
0
علي الخليفاوي

0 التعليقات: